يا عَبَقَ الْعُصورِ وَعِطْرَها ** ماذا تَبَقَّى مِنْ قُراكِ وَسِحْرِها
كَمْ قَرْيَةٍ فِي الْغَوْرِ غُيِّبَ رَسْمُها ** تَحْتَ الثَّرى وَعَلا
الأَنينُ بِرَمْسِها
يا قاصِدًا بيسانَ فَانْظُرْ حَوْلَها ** فَلَعَلَّ تُبْصِرُ ما ثَوى مِنْ
أَمْسِها
وَانْظُرْ لِقَرْيَتِنا هُنالِكَ إِنْ بَدَتْ ** وَاسْتَنْطِقْ الأَرْكانَ
تَهْتِفْ بِاسْمِها
مِنْ كِلْمَتَيْنِ الاِسْمُ فَاحْفَظْ يا فَتى ** عَرَبٌ وَزِدْها كِلْمَةً
هِيَ أَهْلُها
فيها "أَغارَ " وَ "رُكْنُ بَيْتٍ" فَانْتَبِهْ **